أبدأ حديثي بالصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وصحبه أجمعين :
لا شك أن النجاح والتفوق هدف كل إنسان قي هذه الحياة
نسعى جاهدين لتحقيق النجاح مهما واجهنا من صعوبات وأخطار, واليوم سأتحدث عن قصة نجاح مركز من المراكز التي كان لها دور كبير في التعليم المجاني في بلدة الجانودية وهو مركز رابطة المرأة السورية
فأقول بداية , عندما يكون العمل رائعاً و العطاء مميزاً وحين يكون الإبداع منهجاً سيصبح الشكر واجباً والثناء لازماً وبفضل الله وعونه هذا ما رأينا واضحاً من خلال التفوق والنجاح لمعظم الطلبة الذين التحقوا بهذا المركز ومن خلال حديث أهالي البلدة عن شعورهم وفخرهم بما يقدمه المركز من دعم للطالبات
لقد كان هذا المركز الملجأ الوحيد الذي احتوى عدد كبير من الطالبات في البلدة وقدم لهن الدروس التعليمية ودورات التقوية المجانية
بشرح مميز ومبسط وأساليب تعليمية رائعة ومتطورة على أيدي معلمين ومعلمات متميزون بذلوا جهدهم لتعليم الطالبات ومحاربة الجهل والقضاء على الأمية للنهوض بالبلدة إلى أعلى المراتب
وبذلك خفف المعاناة عن الأسر الفقيرة والنازحة التي لا يسمح لها الوضع المادي إرسال بناتها للدروس الخاصة والتي ارتفع ثمنها في الفترة الأخيرة
الحمد لله لقد كانت النتائج عظيمة ونلمس ذلك من خلال التفوق الدائم لطالباتنا حيث نالت معظم الطالبات في هذا المركز أعلى الدرجات
وفي النهاية أقول نسأل الله عز وجل أن يجزينا ويجزيكم خير الجزاء وأن يجعل كل ما قدمناه للطالبات في ميزان حسناتنا وأتقدم بالشكر لكل معلم ينير طريق الأجيال بالعلم والتربية والأخلاق حفظكم الله وأثابنا وإياكم الجنة
لا يوجد تعليقات